-11%
باقة الشيخ د. إبراهيم السكران. من كلماته في «رقائق القرآن»: «ألم يحن لنا أن نستقطع وقتًا نهرب فيه من هذا التطاحن المُعاصر لنُعيد شحن أرواحنا بنسيم الإيمان؟ ألم يأن لنا أن نُرقق قلوبنا بالقرآن!».
وصف الشيخ عبد الله العجيري كتابه «مآلات الخطاب المدني» بأنه «أعظم منتج فكري قدمته الحالة السلفـية في المشهد المحلي السعودي».
يقول عنه الباحث عمرو بسيوني: «السكران نموذج خاص من العمق التأصيلي الشرعي بمعناه الفني التقليدي، مع الانفتاح على الواقع الغربي وأسسه النظرية والفلسفية، مع حرارة إيمانية وحركية حاضرة باستمرار في أطروحته».
تتكون الباقة من الكتب التالية :
- الماجريات : تقصى الأنباء اليومية المتدفقة وجدل الناس حولها, وتعفب مسلسل الشطحات العقديةوالشذوذات الفقهية والتعليقات الفكرية التى تتناسل على شبكات التواصل, والانجرار إلى مطاردة المهاترات الفكرية والقضايا الصغيرة, وتواصل التحديق فى ترقب مماحكاتها ومغايظاتها المتبادلة, والدوران اللاواعى فى مثل هذه الدوامة, وخصوصا بر الهواتف الذكية اللصيقة, يفضى بالمرء إلى الانفصال التدريجى عن روح العمل والتنفيذ والانتاج, والشعور بأن المشاهدة والتعليق هى الحالة الطبيعية التى يعيشها طالب العلم والمصلح.
والمهمة فى معالجة هذا الموضوع مركبة, فنحن بحاجة إلى شخصيات علمية وفكرية ودعوية يكون لها موقف مفصل مدون تجاه إشكالية الإنهماك المفرط فى متابعة الأحداث, بحيث يمكن إعتباره “نموذجا فكريا”, وفى ذات الوقت نحن مفتقرون إلى معايشة جزء من تجارب هؤلاء لنستثمره فى مداومة أسقام الدافعية التى ولدها الاستغراق فى الماجريات..
وسنحاول فى هذا الكتاب أن نستعرض الحدود الحاكمة لهذه الدراسة, ثم سنتعرض سويا لمنزلة الماجريات فى تصور علماء المسلمين, ثم سننتقل بعد ذلك إلى الماجريات الشبيكية والدراسات الحديثة حولها وعلائق طالب العلم بها. أما الماجريات السياسية فسنحاول فهمها من خلال دراسة نماذج علمية وفكرية جادة ومنتجة كان لها موقف من هذه الإشكالية - مآلات الخطاب المدني :
غرض الكتاب هو تقديم مناقشة علمية مختصرة للشبكة المفاهيمية التي تُغذي الخطاب المدني الجديد وتمده بمنظوره الخاص
في هذا الكتاب تحدث ابراهيم السكران عن تغول تأثير الخطاب المدني الذي شمل أطيافا من العلمانيين وحتى من الاسلاميين كل هذا تحت تأثير الانهزام أمام الثقافة الغربية ، الخطاب الذي يحاول جعل الاسلام موافقا لهوى الثقافة الغربية ومزاجها
ويعد هذا الكتاب من أهم ما كتبه المعاصرون في المجال الفكري - التأويل الحداثي للتراث : في هذا الكتاب يناقش الشيخ الحداثيين العرب و يبين علاقتهم واستمدادهم من المستشرقين
ثم ناقش أهم تقنيات الاستشراق للطعن في الاسلام من خلال محورين ( التوفيد ، و التسييس ) وبين تهافت شبههم في الطاعنين في الاسلام من خلال نماذج ذكرها في الكتاب “ - سلطة القفافة الغالبة :قد عالج إبراهيم السكران في الكتاب قضية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بتطور الأمم وبقائها وديمومتها، وهي الهوية والثقافة وما لهما من دور في الهزائم العسكرية والنفسية للأمم والشعوب،
حاول إبراهيم السكران أن يُحافظ على المفاهيم الشرعية لتصمد أمام كل التيارات الفكرية والخطابات الدعوية التي تشكّل ضغطًا على الثقافة العربية الإسلامية ومفاهيمها، وذلك كله من خلال الجمع والتوفيق بين اللغة الأدبية والتفكير الواعي والمنطقي، ولهذا عدّ هذا الكتاب من الكتب الفكرية الفلسفية الإسلامية، فقد رسم صورة جليّة لمحاولة الغرب تطويع الشريعة بما يتوافق مع مخططات إمبريالية تجاه المجتمع الإسلامي - الطريق إلى القرآن
- رقائق القرآن
- مسلكيات
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.